قوات الدعم السريع تعلن رؤية جديدة تتضمن الحكم الفيدرالي وبناء جيش ينأى عن السياسة

أعلنت قوات الدعم السريع، رؤية جديدة للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة، تتضمن وقف الحرب مقروناً بمبادئ الحل السياسي الشامل وتحقيق الانتقال الديمقراطي والسلام وتحقيق العدالة الانتقالية، وضرورة بناء جيش جديد ينأى عن السياسة.وأكد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على منصة إكس، أن النظام الأنسب للحكم هو النظام الفيدرالي، وتشكيل جيش قومي يحوي التنوع السوداني وتشكيل حكومة تمثل كل السودانيين.وشددت الرؤية، على ضرورة الحكم الفيدرالي لأقاليم البلاد وتوزيع الموارد بينها والحكومة القومية بعدالة وآليات عادلة.وقالت إن المدخل الصحيح لتحقيق السلام المستدام بإنهاء العنف البنيوي الذي تمارسه الدولة ضد قطاعات واسعة من السودانيين خاصة هوامش البلاد، مؤكدة ضرورة إنهاء التفاوتات البائنة في المشاركة السياسية وتوزيع الثروة وتوفير العدالة الاجتماعية.وطالبت بالعمل على إشراك أكبر وأوسع قاعدة سياسية واجتماعية من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة دون إغراق المفاوضات السياسية بعناصر النظام القديم والقوى المعادية للديمقراطية.وأضافت أن قضايا الحل السياسي لا تنفصل عن قضايا السلام المستدام، ودعت لضرورة إشراك حركات الكفاح المسلح وأصحاب المصلحة من مناطق النزاع والحروب. وطالبت بضرورة تأسيس وبناء جيش جديد من الجيوش المتعددة الحالية لبناء مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تنأى عن السياسة وتعكس التنوع السوداني من القيادة إلى القاعدة وفقاً للثقل السكاني.وأوضحت الرؤية أن قضايا التفاوض تشمل الفترة الانتقالية والحكم المدني الانتقالي، السلام الشامل والعادل المستدام، النظام الفدرالي وهياكله ومستوياته وسلطاته وقسمة الموارد، العدالة الانتقالية، إجراءات وتدابير التحول الديمقراطي مثل الانتخابات وقضية التعداد السكاني، قومية ومهنية الخدمة المدنية والمؤسسات العامة، قضية الفصل بين الدولة والانتماءات الهوياتية الضيقة سواء أكانت دينية أو ثقافية أو عرقية، بالإضافة إلى قضية اللغات السودانية، وعملية صناعة الدستور، إلى جانب بناء جيش جديد قومي مهني واحد.