قوات الدعم السريع.. رسائل موجهة في عز الحرب

بالرغم من رحى الحرب الدائرة فى الخرطوم وتربص طائرات الميج والسوخوي من كل جانب، لم تثنى عن انزال قواعد الانضباط واعمال السلوك الحضري على وجه الارض، فى منطقة الحلة الجديدة بالخرطوم وجبرة وكافة مناطق بحري موجة من الرضاء التام تجتاح كل من عايش افراد الدعم السريع واقام معهم، مواطنون ينزحون عامدين متعمدين الى مناطق تواجد قوات الدعم السريع وذلك لما وجدوه من امن وطعام وراحة وتعامل جيد.. سلوك رفضه المرجفين واقاموا الدنيا واقعدوها وحاولوا نشر روايات مضللة لاخفائه مستغلين “السوشيال” ميديا والوسائط امعانا فى التضليل، افراد الدعم. السريع هم من يخرجون المواطن من المناطق الملتهبة الى مناطق امنة حفاظا على ارواحهم وهم. من يغيثون، الان المواطنين المحاصرين بالخرطوم بلا غذا، ولا ماء، مدوهم بالاغاثة واعانوهم على الحياة، وعندما اقاموا نيابة خاصة بهم لضبط السرقات وتسجيل المنهوبات عدها هولاء نوعا من الاستهتار.. لا زالت قوات الدعم. السريع تمارس ضبط. السلوك لدى جنودها، وتتعامل مع التجاوزات وسط صفوفهم بجدية تامة، لذا لازال نبض الشارع يقول ان احقاق الحق موجود فى قيادة هذه القوات، التى اعلنت على الملا، محاسبتها لكل التجاوزات داخل صفوف قواته وان التعاليم العسكرية والتدريب القوى الذى تلقاه هولاء الجنود تظهر نتائجه الان على ارض المعارك، عندما تسترد العربات المنهوبة ويحاسب المتفلتفين، بالرغم من اننا في وقت تصبح فيه تلك الافعال. باعتبارها متلازمة للحروب، سرعة الحسم وعدم المجاملة، ديدن، انتهجته قوات الدعم السريع من لا يعرف يجب ان يستمع لأولئك الذين اضطرتهم الظروف للعودة للخرطوم كيف تركتهم جنود الدعم. السريع يدخلون وعلى وجوههم ابتسامة رضاء . يكفي قوات الدعم. السريع فخرا انها تركت لمواطن الخرطوم فرصة للخروج. من اتون المعارك بينما اغلقت القوات المسلحة كل الطرق والمنافذ..