ظلت القوات الانقلابية لمدة اربعين يومًا مستشفى المعلم بالخرطوم وحولته الى ثكنة عسكرية لقواتها التي تعتلي المبنى بعدد من القناصين.
فيما احتجز الانقلابيين عدد من الاطباء الذين كانوا يعملون بالمستشفى دون السماح لهم بالعودة الى منازلهم.
وأحال الانقلابيين جزء من مباني المستشفى الى مخازن للأسلحة والذخائر ومخبأ لجنودهم من هجمات قوات الدعم السريع.
وطالبت اللجنة التنفيذية للمعلمين بإخلاء مبنى المستشفى فورًا من اجل مواصلة تقديم الخدمة لشريحة المعلمين التي شيدته من حر مالها.
الوسط ينتفض .. ثورة جديد تناهض “الاستغلال” وهيمنة المركز وتدعو للتصحيح
بدأت ولايات الوسط اانتفاضة متكاملة ضد ازيال النظام السابق،باعتبارهم أكثر المتضررين بسياسات حقبة الانقاذ من تجفيف لمصادر الدخل الكبرى بولايات...