تحدثت صحف محلية سودانية الأسبوع الفارط عن خبر مفاده أن عدد من سكان الخرطوم والذين يقارب عددهم ألف شخص أطلقوا حملة لمساندة قوات الدعم السريع ضد قوات الجيش السوداني، حيث بدأ المشاركون في هذه الحملة في رصد تحركات الجيش السوداني وإرسال تقارير لقوات الدعم السريع عنهم، وكذا وضع حواجز في مختلف الطرق المؤدية لتمركزات قوات الدعم السريع من أجل تعطيل حركة الجيش ومنعه من الوصول إليهم وكذا التستر عن جنود الدعم السريع.
إضافة إلى هذا تحدثت الصحف عن مشاركة النساء في هذه الحملة الداعمة لقوات الدعم السريع، حيث قمن بإنشاء مجموعة على الفايسبوك تسمى “ضرتك” من أجل استدراج الضباط السودانيين عن طريق إيهامهم بالدخول معهم في علاقات حميمية ومعرفة عنوانينهم لتقديمها لقوات الدعم السريع.
ويرى خبراء ومحللون مختصون بالشأن السوداني أن هذه الخطوة التي باشر الشعب السوداني في الخرطوم بالقيام بها تعبر عن مدى وعيهم وإدراكهم بأن الجيش السوداني بقيادة البرهان هو من عمد لتدمير الخرطوم وقتل الأبرياء من المدنيين فيها باستعمال الطيران الحربي والمدفعية، وهو من قام بتدمير المستشفيات والمدارس والأسواق، كما أنهم لم ينسوا ما فعله البرهان في 25 أكتوبر 2021 عندما انقلب على حكومة حمدوك المدنية وحرمهم من العيش تحت ظل حكومة ديمقراطية مدنية.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 5 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 6