بعد أن كتبت العديد من الصحف السودانية والإفريقية عن فتح قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لباب التجنيد أمام المرتزقة والحركات الجهادية والمسلحة من مختلف دول الجوار كتشاد ومالي وغيرهم، هاهو يؤكدها الداعشي محمد علي الجزولي من خلال تصريحات أطلقها أمس الثلاثاء في فيديو مصور تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي قال فيها أنه ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية منذ القديم، وأن قادة المؤتمر المنحل كذلك تبنو أفكار التنظيم وعملوا مع قائد الجيش البرهان على إسقاط الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الفارط، وجاء ذلك في قوله: “كنت منتميا لداعش وأبو بكر البغدادي ولازلت لحد الآن أعلن ولائي للتنظيم، ونحن بعد توقيع الإتفاق الإطاري في 15 من ديسمبر 2022 قررنا أن نتحرك ونشن حملة ضخمة لإسقاطه ومن أجل تحقيق هذا تواصلنا مع المؤسسة العسكرية وتواصلنا أيضا مع البرهان عن طريق اللواء حسن البلال”.
وكشف الجزولي أيضا من خلال هذا الفيديو عن المسؤول الأول عن إشعال شرارة هذه الحرب قائلا: “تم الهجوم على قوات الدعم في المدينة الرياضية يوم السبت الموافق لـ 15 من شهر أبريل الفارط على الساعة 06:30 من قبل قوات الإسلاميين بقيادة أنس عمر وقوات الجيش السوداني وكان المخططون لهذا الهجوم علي كرتي وأسامة عبد الله”
ورجح خبراء ومراقبون سبب لجوء البرهان للإستعانة بمقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية وحركات مسلحة تشادية إلى عجز الجيش على التصدي لقوات الدعم السريع التي باتت تسيطر على 90 % من المواقع الحيوية في الخرطوم، كما يعود السبب أيضا لخسارة الجيش للعديد من جنوده بين الأسر والقتل وكذا تحطم معنواياتهم.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 5 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 6