خسائر فادحة في صفوف الجيش السوداني منذ بداية اندلاع الصراع القائم بينه وبين قوات الدعم السريع قدرت بالمهولة، فيما يحاول قائد الجيش السوداني إصلاح الأمر باللجوء للتجنيد العشوائي لكل من يستطيع حمل السلاح والقتال بجانب الجيش السوداني، حيث أكدت مصادر من داخل الجيش السوداني أن مقاتلين من الجماعات المسلحة التشادية المعارضة للحكومة قد انضمت للجيش السوداني، كما صرح شهود عيان بأنهم ولأول مرة في تاريخ السودان شاهدوا راية تنظيم الدولة الإسلامية في الخرطوم بجانب مقاتلي الجيش، الشيء الذي رجحه العديد من الخبراء العسكريين أن البرهان قد طلب انضمام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتواجدة في منطقة الساحل للقتال بجانب الجيش السوداني.
وقد علق على هذا الموضوع المحلل والخبير العسكري المصري اللواء المتقاعد صابر حسنين عبد ربه قائلا أن البرهان استنفذ كل الأوراق التي لديه في هذه الحرب ولم تجد أي منها نفعا، لذا زج بالورقة الأخيرة له وهي الإستعانة بمرتزقة وتنظيمات إرهابية في قتاله ضد فوات الدعم السريع، وهو ما سيجعل من السودان سوريا جديدة ويحولها ملاذا وبؤرة للتنظيات الإرهابية والمتطرفة.
وتجدر الإشارة أن البرهان اتهم بتنفيذه لمخطط يقوده أعضاء حزب المؤتمر الوطني المنحل، وهو ما يزيد الأمر تأكيدا باستعانتهم بتنظيم الدولة الإسلامية في هذه الحرب، إذ انهم استضافوا من عهد البشير أسامة بن لادن وأيمن الظواهري قادة تنيظم القاعدة آنذاك، وليس من الغريب أن يضعوا أيديهم في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الآن.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 5 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 6