عرمان : جميع تواقيت وجداول التوقيع النهائية للعملية السياسية تمت بمباركة البرهان

الخرطوم: المحرر

حذر ياسر عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير من محاولات تخريب العملية السياسية

وقال عرمان في تصريحات صحفية العملية السياسية هي العملية الوحيدة التي تتسم بالسمو والسماحه، وتخريبها يدخل السودان في معادلة صفرية، لذلك علينا جميعا التمسك والدفع بها

 واضاف: الأطراف تم تحديدها من العسكريين ومن المدنيين وهي الأطراف المتفق عليها وهي “كافية” للانتقال الديمقراطي

 وانتقد عرمان الكتله الديمقراطية وقال انها تدعي ان الاتفاق الإطاري تم بأيدي أجنبية وتدعو ذات الأيادي الأجنبية لإيقاف هذا الاتفاق وهذا تناقض وتخبط واضح

 مشيرا إلى وجود تشويش كبير من منصات الفلول ضد العملية السياسية وما اثير بشأن عدم حضور برهان الاجتماع، وقال :الحقيقه أنه كان هناك اجتماعان الاجتماع الأول يترأسه برهان نفسه في بيت الضيافة وبوجود القوى الموقعه على الاتفاق الإطاري، والرباعيه والثلاثيه لتحديد الازمنه ومواقيت التوقيع ، وجميع هذه المواقيت وتاريخ التوقيعات تم يوجود ومباركة ودعوة البرهان.

مشيرا إلى ان البرهان اعتذر بعد ذلك بأن لدية التزام في المساء وخرج لإلتزامه وتم نشر المخرجات في منصه صفحه المجلس السيادي

واشار الي دعوة مني وجبريل وجعفر المرغني فقط إلى الاجتماع ولكنهم اعتذروا، ولم تتم دعوة الكتلة الديمقراطية

 لافتا إلى ان الحكومه ينتظرها الملايين من الجوعى واهالي الشهداء والنساء والأطفال، هذه العملية السياسية ستنجح وستحقق الانتقال الديمقراطي الذي يطمح إليه السودانيين والسودانيات

 وقال : نحتاج لمشروع وطني كامل، واصلاح المؤسسه العسكريه هو جزء من مشروع كامل لإصلاح الدولة السودانيه، سيكون هناك الكثير من “الغاضبين” لكن هذا حق انتزعه الشعب السوداني بثورته المجيدة

 واكد أن أهم سمات العملية السياسية هو المشاركه الواسعه لقوى الثورة وأسر الضحايا والشهداء، وقضيه العدالة تحتاج إلى إرادة حقيقيه وهي يجب أن تتضمن “عدم الإفلات من العقاب”.

 وكشف عرمان أن الشرط الرئيسي لاختيار رئيس الوزراء هو أن يكون منحازاً لمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة

 وقال : لا أسعى لأن أكون رئيساً للوزراء وأترك هذه المهمه لمن هم أفضل مني، وسنعمل معه لاستعادة خريطه السودان الذي نحلم به يوماً

 وفيما يتعلق بحديث أردول ضدة قال :حديث اردول عني بأنني (اقسم التنظيمات) لا يستحق الرد عليه ولكن أنا لا أقسم التنظيمات ولا أقسم (الذهب)!