المحرر: وكالات
أرسل حذّر حلف شمال الأطلسي “الناتو” أعضاءه، بعد اختفاء غواصة “يوم القيامة” الروسية، التي تحمل أسلحة مدمرة، القادرة على إحداث تسونامي نووي وإغراق مدن ساحلية، بحسب صحيفة (رببلك) الايطالية.
واختفت غواصة بيلغورود النووية “يوم القيامة”، وهي واحدة من أضخم الغواصات في العالم، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.
سُرّبت إلى وسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع، فإن الغواصة قد تكون في طريقها إلى بحر كارا لاختبار القنبلة النووية التي تحملها “بوسيدون”.
الصحيفة أشارت إلى أن الناتو أرسل تحذيراً إلى الحلفاء بأن الغواصة قد اختفت، لكنه قال إنه “لا يزال يُعتقد أن الغواصة تعمل في القطب الشمالي”.
وتمتلك الغواصة النووية قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلاً عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.
وتحمل الغواصة (6) طوربيدات نووية من نوع بوسيدون (صواريخ نووية)، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية.
كما تحمل الغواصة “بوسديون” ، وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيّرة عن بُعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريباً.
وتأتي هذه ألانباء وسط صخب روسي بشأن استخدام أسلحة مرتبطة بحرب أوكرانيا، حيث أعاقت إمدادات الأسلحة الغربية القوات الروسية من تحقيق الأهداف التي تسعى لها في حربها على أوكرانيا.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 5 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 6